اتهم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بأن مظاهرات الحراك الشعبي، يومي الجمعة والثلاثاء، تضم عناصر تدعمها جهات أجنبية غرضها تهديم الجزائر.
وقال وزير الداخلية كمال بلجود، في تصريح له أمس الثلاثاء، لدى إشرافه على تدشين مقر أمن دائرة أورلال (28 كلم غرب ولاية بسكرة) إن هناك جهات أجنبية “تدعم عناصر معروفة لديها نوايا واضحة تسعى من خلالها لتهديم البلاد والرجوع بها إلى السنوات الماضية وإدخالها في مشاكل”.
وأضاف كمال بلجود الذي لم يمس هذه العناصر المعروفة، ولم يوضح لماذا لم تتخذ تجاهها إجراءات قانونية، إنه لا تزال هناك عناصر “تريد تحطيم ما وصل إليه الحراك الشعبي، وتخرج بمعية المتظاهرين، يومي الثلاثاء والجمعة، وتسعى إلى التصعيد(…)”، مردفا أن الجزائر دخلت عهد الجمهورية الجديدة التي التزم فيها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتحقيق جميع مطالب الحراك.
وأشاد بلجود باحترافية عناصر الشرطة في مرافقتهم للحراك منذ أكثر من سنة داعيا الشعب الجزائري إلى التحلي باليقظة.